جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، خلال تصريح لوسائل الإعلام، والذي استهله بالقول: إن المحتل التركي كثّف من قصفه على مناطق خطوط التماس خلال الشهر المنصرم، في كل من ريفي مقاطعة كري سبي وعين عيسى بكافة الأسلحة الثقيلة منها والمتوسطة، بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة.

وذكر وسام بعض القرى التي يتم استهدافها بشكل يومي؛ منها: "الفاطسة، وصيدا، ومشيرفة عين عيسى، والهوشان، ومخيم عين عيسى، وقزعلي، والعريضة، والصليبي، والجديدة والطريق الدولي M4".

وأردف العمر "المحتل التركي كثّف من قصفه خلال هذه الفترة، تزامناً مع موسم الحصاد لعرقلة حركة المزارعين ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية أو إحراقها لضرب مصادر دخلهم"، مؤكداً إطلاقهم الرصاص الحارق على محاصيل المزارعين في قرية الفاطسة في الريف الشرقي بناحية عين عيسى والذي تسبّب باندلاع النيران فيها.

أما بالنسبة للأضرار المادية بيّن العمر أن المحتل التركي ومرتزقته استهدفوا في 17 من شهر أيار كل من قرية الجديدة في الريف الغربي لناحية عين عيسى والطريق الدولي M4، ما تسبّب بإصابة 5 مواطنين بجراح، بينهم طفل.

ووثّقت وكالتنا أسماء المصابين لدى نقلهم إلى مشفى الشهيد عمر علوش في ناحية عين عيسى لتلقّي الإسعافات الأولية وهم: "محمد فواز الوكاع (18 عاماً)، ومحمود فواز الوكاع (17عاماً)، ومحمد سالم كمال (26 عاماً)، ومحمد البليخ (30 عاماً)، محمود الجاسم (35 عاماً)".

وأنهى المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري تصريحه بالتأكيد على أنهم سيكونون الدرع الحصين في وجه مخططات المحتل التركي ومرتزقته الرامية لقضم الأراضي السورية، وشدد على رفع وتيرة النضال والمقاومة حتى تحرير كافة الأراضي المغتصبة.